في عالم التعليم الثانوي، لا تزال مادة الأحياء تمثل تحديًا كبيرًا لطلاب الصف الثالث الثانوي، لما تتضمنه من كمّ هائل من المعلومات والتفاصيل الدقيقة التي تتطلب فهمًا عميقًا وحفظًا متقنًا. لكن وسط هذا التحدي، برز اسم أصبح حديث الطلاب وأولياء الأمور، إنه الأستاذ محمد سلامة أستاذ مادة الاحياء، المعروف ب “الساحر”، ليس لأنه يملك عصا سحرية، بل لأنه ببساطة يملك ما هو أقوى: القدرة على تبسيط المعقد، وتوضيح الغامض، وإيصال المعلومة بسلاسة واحترافية.
أسلوبه… سحر حقيقي في الشرح
الأستاذ محمد سلامة لا يعتمد على الحفظ الأعمى، بل ينطلق من مبدأ أن الفهم أولًا، والحفظ نتيجة. طريقته في الشرح تعتمد على الربط بين المعلومات العلمية والحياة اليومية، مما يجعل الطالب يشعر بقيمة ما يتعلمه. يستخدم وسائل إيضاح متنوعة، ويعتمد على الخرائط الذهنية، والرسوم التوضيحية، والمقارنات السهلة التي تثبت المعلومة في الذهن دون عناء.
معاملة إنسانية قبل أن تكون تعليمية
ما يميز الأستاذ محمد أيضًا هو علاقته الطيبة مع طلابه، فهو لا يتعامل معهم كأرقام أو درجات، بل كأفراد لهم مشاعر وأحلام. يحفزهم دائمًا، يساندهم في أوقات الضغط، ويشجعهم حتى في لحظات الإخفاق. لديه القدرة على خلق بيئة صفية إيجابية تشجع على المشاركة، وطرح الأسئلة، دون خوف أو توتر.
متابعة دقيقة وتواصل فعّال
ولا يتوقف دور الأستاذ محمد عند حدود الفصل الدراسي، بل يتجاوزه ليشمل متابعة دقيقة مع أولياء الأمور. فهو يحرص على إطلاعهم بشكل دوري على مستوى أبنائهم، ويستمع لملاحظاتهم، ويشاركهم في وضع خطط الدعم والتحفيز. كما يعقد لقاءات دورية لمناقشة تطورات الطالب ومقترحات تحسين الأداء.
نقاش دائم… وتطوير مستمر
من أكثر ما يميز “الساحر” هو نقاشه المستمر مع زملائه من المعلمين والتربويين حول أحدث طرق التدريس. لا يكتفي بما لديه، بل يسعى دائمًا للتطور، وتجربة كل ما من شأنه أن يجعل المادة أقرب وأسهل لطلابه. يواكب التكنولوجيا الحديثة ويستخدمها في شرحه من خلال مقاطع الفيديو، والتطبيقات التفاعلية، والاختبارات الرقمية
رسالة أخيرة في ظل صعوبة مادة الأحياء، نوجه نصيحة خالصة لكل طالب يبحث عن التفوق والراحة النفسية في الدراسة: لا تتردد في أن تبدأ رحلتك مع الأستاذ محمد سلامة، فمعه الأحياء تصبح أسهل… والتفوق يصبح ممكنًا.