“رضا نوير” يكتب الشعب أقوى من مجلس الشعب / رؤية من 2015

ونحن على أبواب انتخابات مجلس الشعب والانتهاء من الاستحقاق الاخير من خارطة الطريق دعونا نتساءل من الاقوى الشعب أم مجلس الشعب.. فى حقيقة الأمر أنا أرى أن الشعب أقوى من مجلس الشعب لهذه الأسباب أولا أنه اذا كان لا يوجد شعب فلن يكون هناك مجلس شعب أى أنه تواجد أساسا البرلمان لخدمة الشعب ولذلك الشعب هو الذى يختار من ينوب عنه ولذلك سمى نائب مجلس شعب ثانيا أن الشعب هو الأقوى والدليل على ذلك ما حدث فى ثورة 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013 فقد ثار الشعب وأطاح بالرئيس مبارك وكذلك ثار وأطاح بالرئيس محمد مرسى اذا الشعب يفعل ويقرر ما يريد. ثالثا أن الشعب يختار نوابه بنية خدمة الشعب وسن القوانين والتشريع لصالح الشعب كما يختار نوابه بغرض محاربة الفساد فى كل مكان فى جميع الوزارات. رابعا لابد ان يعلم كل من تقدم للترشيح لمجلس الشعب ان عضوية مجلس الشعب أصبحت مشاقه ليست مغنم مثلما كان زمان أيام ما كان جميع أعضاء أو أغلب أعضاء مجلس الشعب من رجال الأعمال فهم دخلوا هذا المجلس بقصد حماية أعمالهم والحصول على الحصانه. بالله عليكم فى رجل أعمال فى دماغه خدمة عامة الشعب بالطبع لا والف لا ولكن كما قلت هو دخل الانتخابات اساسا لحماية مصالحه الشخصيه واعماله الخاصه وعشان يكون سيادة النائب بجانب أنه رجل أعمال. وأخيرا أقول لكل من رشح نفسه هذه الدوره لماذا رشحت نفسك ماذا تريد من المجلس بعد نجاحك هناك من يقول أريد أن اخدم أهل الدائره التى رشحت من أجلها. وهناك من يقول لكى أقوم بالتشريع لصالح الشعب وعامة الشعب وهناك من يقول رشحت نفسى لكى أحارب الفساد ولن تجد من يقول لكى أحصل على الحصانه ولن تجد من يقول لأحمى مصالحى وأشغالى فأنا رجل أعمال ولن تجد من يقول لكى أحصل على لقب عضو مجلس شعب وأستفيد بكل الامتيازات الخاصه به. يا حضرات ليس كل من رشح نفسه خدوم بطبعه وليس كل من رشح نفسه على درايه بالقوانين الا اذا كان مستشار أو محامى أو ضابط شرطه. يا حضرات هناك أفراد عاديين يخدمون أكثر من أعضاء مجلس الشعب أتمنى أن يكون مجلس الشعب القادم من عامة الشعب بعيدا عن رجال الاعمال اللى عايزين يستولوا على كل حاجه. أقول لهم كلمة أخيره يا ملياردير ويا مليونير أنت عايز ايه تانى كفايه اللى عندك وسيب الناس اللى فاضيه يخدموا الغلابه اللى منهم احنا مش عايزينك شوف لك نادى أصرف عليه أحسن.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *