بقلم/ رضا محمد نوير
انتخابات مجلس النواب مما لا شك فيه أن التشريع وسن القوانين من أساسيات أى دوله وهى عادة تكون عن طريق مجلس يسمى مجلس الشعب أو مجلس النواب.
ولكن لماذا يطالب أغلب الشعب بعدم إقامة هذه الانتخابات وتوفير النفقات التى تصرف عليها أنا أرى أنه ذلك يرجع لعدم ثقة الشعب فى أغلب أعضاء مجلس الشعب نظراً لأن أغلبهم منه رجال الأعمال وهم فى حاجه إلى الحصانه التى توفرها الدولة لجميع اعضاء المجلس. هذه واحده والسبب الثانى.
الحالة الاقتصادية الصعبة للدولة من كثرة الديون ثالثاً لا يوجد تشريع فى خلال السنوات السابقة كان فى صالح الشعب المصرى. أما عن الانتخابات فنجد أن المرشح يكون اما عن طريق حزب أو طريق القائمة أو يكون مستقل وسيان كان المرشح مستقل أو عن طريق حزب أو حتى عن طريق القائمة فهو يسعى للفوز ليس لخدمة الشعب ولكن للحصول على الحصانه وحماية مصالحه إذا كان رجل أعمال
ولذلك نجد أن المرشح يتواجد فى جميع المناسبات قبل الانتخابات وبعد أن يفوز فص ملح ودأب أما عن الأحزاب والتى تريد عن المئة حزب فهناك تكتلات رئيسيه مثل تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم حوالى 42 حزب داعم للدوله وهناك الحركة المدنيه الديمقراطية التى تضم أحزاب المعارضة اليسارية والليبرالية والتى يوجد بها انقسامات.
وعندما نجد هذا العدد من الأحزاب نعرف أن هذه الأحزاب لا تفيد الشعب ولا تفيد الدولة لكثرتها فأنا أرى أن أحزاب المعارضة والأحزاب الداعمة للدوله يجب أن لا تزيد عن عشرة أحزاب على الأكثر لأن كثرة هذه الأحزاب قد افقدت ثقة الشعب فى مصداقيتها.
وعوده إلى المرشحين فأثناء الانتخابات نجد العجب العجاب فنجد المرشح الذى يقوم بشراء الأصوات مستغلا حالة الفقر لأغلب الشعب ومن يدفع الملايين ليدخل القائمة ولذلك قد تم إلغاء انتخابات بعض الدوائر على مستوى الجمهوريه وهذا قرار صائب من السيد الرئيس وفى النهاية أنا اجد إنه لا فائدة من وجود مجلس الشعب ويمكن أن يكون التشريع عن طريق المحكمة الدستورية وكذلك أرى تخفيض عدد الأحزاب إلى عشرة أحزاب على الأكثر.
والله من وراء القصد وعلى الله قصد السبيل.
جريدة الحلم العربي