جريدة الحلم العربي
كتب كريم محمد:
استغاث عدد من أولياء أمور تلاميذ مدرسة كتامه الابتدائية المشتركة بمركز بسيون محافظة الغربية بوزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف واللواء أشرف الجندى محافظ الغربية لانقاذ حياة ابنائهم من المخاطر التى يتعرضون لها داخل المدرسة لكون مبنى دورة المياة “الحمامات” آيل للسقوط حيث حذر اولياء الامور من خطورة وقوع كارثة انسانية قد تؤدى بحياة اكثر من ٢٠٠٠ طالب وطالبة بسبب تجاهل المسؤلين بهيئة الابنية التعليمية بالغربية لشكوى اولياء الامور وصوت العقل.
» يقول احمد ابراهيم بركات : تقدمنا بشكوى رسمية للوحدة المحلية بقرية كتامه بخطورة الامر ويوجد تقرير اللجنة الهندسية بالوحدة المحلية الذى يؤكد ان المبنى المشار اليه آيل فعلا للسقوط ويجب ازالته فورا والمؤسف ان مسئول الادارة الهندسية بالمحافظة رفض اعتماد قرار الازالة بعد ان قام بتقديمه مسؤل المبانى الآيلة للسقوط بالادارة الهندسية بمجلس مدينة بسيون بحجة ان الشكوى مقدمه من المواطنين وليست مقدمة من موظفى هيئة الابنية التعليمية وبناء عليه تم الرد من الادارة الهندسية ببسيون على شكوى اولياء الامور بان هيئة الابنية اكدت ان المبنى المشار اليه تحت الصيانة وهذا ما نرفضه فالمبنى فى حاجة ماسة للازالة وليس الصيانة!!
واضاف تواصلنا مع المهندسة المسئولة عن هيئة الابنية بطنطا وعرضنا عليها الموضوع وخطورة صيانة المبنى فقط لكنها للاسف لم تستجب لمطلبنا مؤكدة انها لن توافق على هدم المبنى وازالته الا اذا كان الغرض من الازالة بناء مبنى متعدد الطوابق مكانه دون الاهتمام بالجوانب الاخرى والتى تم شرحها لها كالمحافظة على سلامة التلاميذ كما عرضنا عليها وجهة نظر اولياء الامور بان هذا المبنى لا يصلح الانفاق عليه كصيانة مع وجود بديل لا تزيد التكلفة فيه الا ببناء مبانى فقط لا تتجاوز العشرة الاف جنيه وعلى استعداد تام بتحمل الاهالى واولياء الامور نفقة المبانى.
اشار الى وجود واقعة مماثلة شهدتها احدى المدارس بقرية قرانشو حيث تم ترميم المبنى وبعد اربع سنوات ظهرت به عيوب فنية أدت الى ازالته و ان التشابه بين الواقعتين يؤكد ان الترميم ليس حلا لمبانى متهالكة منذ سنين والمنطق يقول ان الافضل الازالة وليس الترميم لانه غير مجدى.
وبناء عليه يطالب اولياء الامور ومجلس الاباء بالمدرسة وزير التربية والتعليم ومحافظ الغربية وكل الاجهزة المعنية تحقيق مطالبهم ومن اهمها اصدار قرار بازالة المبنى فورا ووقف عملية الترميم والموافقة على تنفيذ البديل المقترح وهو استخدام مساحة (الفراغ المجاور ) لمبنى دورة المياه لانشاء حمامات جديدة
مؤكدين ان الترميم اهدار للمال العام كما حدث فى احدى المدارس ، كما يتعرض تلاميذ المدرسة للاصابة بسبب وجود أعمدة خرسانية فى الفراغ الضيق عند مرور التلاميذ من هنا الى هناك سواء فى حصة التربية البدنية او فى الفسح والمدرسة بها فراغات كثيرة ولكنها قطع صغيرة منفصلة لا يمكن قيام او وجود ملعب كرة قدم مناسب بها لوجود مبنى الحمامات فى المنتصف ولكن اذا تم ازالة المبنى سيتيح وجود ملعب بعد ضم تلك الفراغات على بعضها واستغلالها فى بناء حمامات جديدة .
حذر اولياء الامور من خطورة انهيار مبنى الحمامات الذى يتم حاليا ترميمه رغم ان هذا المبنى قديم “٣٠”عاما واثاثاته متهالكة بسبب الرطوبة وتسريب مياه الصرف الصحى محملين كافة المسؤلين خاصة هيئة الابنية التعليمية المسؤلية الكاملة اذا وقع المبنى المتهالك على رؤس التلاميذ
يناشد مجلس الآباء بالمدرسة اللواء اشرف الجندى الاستماع الى شكواهم واصدار قرار ازالة المبنى والتحقيق مع مسؤلة الابنية التعليمية بطنطا التى تتجاهل مطالب مجلس الآباء وتتعنت معهم بصورة تعيد للاذهان البيروقراطية البغيضة التى عفى عليها الزمن واصبحنا فى عهد يعمل فيه النظام والحكومة ليل ونهار لخدمة واسعاد المواطنين.
https://www.youtube.com/watch?v=Cgd33fB3Fyg
