كتب / صبحى الحريرى
التعليم يمر بأزمة حقيقية مما ينبئ بمستقبل غير مرئي تغطيه غيوم كثيفة.
كنا نسمع في الثانوية العامة ونحن نتابع إعلان النتيجة في المذياع مدرسة كذا لم ينجح أحد ، ومدرسة كذا لم ينجح إلا رقمان فقط ، ولم يعترض أحد أو يتبرم ، أما الآن فلجان الممتحنين جاهزة لرفع أي نتيجة بنص القانون .
التعليم يمر بكارثة حقيقية فهل من منقذ.
كل منظومة التعليم تحتاج إلي إعادة نظر، القوانين تحتاج إلي إعادة نظر ، اللوائح تحتاج إلي إعادة نظر ، المعلم تكوينه وترقيته وضعه المادي والمعنوي ، الطالب وسلوكياته ، حتي علاقة التعليم بالمجتمع تحتاج إلي إعادة نظر .
ربط التعليم بالثورة المعرفية أمر ضروري ،ولكن ربطه بالقيم والمبادئ والأخلاق أمر أهم ، ولكن تعليمنا الآن لا يأخذ لا بهذا ولا بذاك.
يظل المستقبل في مأمن ما دام التعليم في خير أما الآن فالمستقبل في علم الغيب أسأل الله أن يرحمنا ويغفر لنا ويلهمنا الصبر علي ما ابتلينا به