كتبت/منى منصور السيد
في ظل التحديات التي نواجهها في حياتنا اليومية، يظل دور الأمهات في حماية أطفالهن أمرًا حيويًا وأساسيًا. حادثة الطفل ياسين التي أثارت الرعب والغضب في نفوسنا جميعًا، تُعد تذكيرًا قويًا بأهمية اليقظة والانتباه من قبل الأهل لحماية أطفالهم من مخاطر العنف الجنسي.
قصة الطفل ياسين الذي تعرض للاغتصاب لمدة سنة كاملة على يد موظف في مدرسة الكرمة لغات بمدينة دمنهور، تُظهر مدى أهمية دور الأهل في متابعة أطفالهم والتعرف على أي تغييرات في سلوكهم أو حالتهم النفسية. الطفل ياسين تعرض لآثار نفسية وجسدية خطيرة، وهذا يدل على أن العنف الجنسي ضد الأطفال يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.
يجب على الأمهات أن يخصصن وقتًا لمتابعة أطفالهن، والتعرف على يومهم في المدرسة، وملاحظة أي تغييرات في سلوكهم أو حالتهم النفسية. يجب أن يأخذن كل الأمور بجدية، ولا يتجاهلن أي إشارات قد يرسلها الطفل.
للتصدي لهذه الجريمة، يجب على المجتمع العمل على نشر الوعي حول مخاطر العنف الجنسي ضد الأطفال، وتوفير الدعم النفسي والعلاج للأطفال الضحايا، وتطبيق قوانين صارمة ضد مرتكبي هذه الجرائم. يجب أن نعمل جميعًا لخلق مجتمع آمن وصحي لأطفالنا.
ندعو السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيد النائب العام، والسيد وزير الداخلية، والسيد وزير التربية والتعليم إلى اتخاذ إجراءات حازمة لمكافحة العنف الجنسي ضد الأطفال. يجب أن يتم إقالة ومعاقبة كل من تورط في هذه الجريمة، بما في ذلك مديرة المدرسة التي كانت تعلم بالموضوع ولم تتخذ الإجراءات اللازمة.
ندعو جميع الأمهات والأباء إلى الاهتمام بأطفالهم والتواصل معهم باستمرار، لضمان سلامتهم ورفاهيتهم. يجب أن نكون يقظين ومتعاونين في حماية أطفالنا من أي خطر قد يهددهم.
يجب أن نعمل جميعًا لضمان حصول الطفل ياسين على حقه، وندعو إلى سرعة البت في القضية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة العنف الجنسي ضد الأطفال. شير كتير وكومنتات عشان الناس كلها تعرف القصة
جريدة الحلم العربي